قيل في كتابنا الاسلامي ان بنت صغيرة صادقة كذبت مرة وقد قطعت ايداها بسبب الكذب الكبير وقد كذبت على الملك لنرى القصة :
ولدت الفتاة منيرة ربيت باعمال الصداقة والخير وان تعفو على كل خاطئ فكانت باهرت الجمال وجميلة اليدان وبديعة القدمان وشعرها اصفر ذهبي لا مثيل له اعجب به كل من رآه وقد طلب مرة ملك البلاد بقيام بدولة منيرة غابة كثيفة الاشجار مليئة الوحوش الاصتناعيه كانها لعبة يدخل اليها الناس ويرى الوحوش المخيفة فيخاف وهو بالمركبة الخصوصية لهذه الغابه والتي تنقل الناس اليها كلها ثم تخرجه وكل انسان او عائله تركب دورها مرة , فصار ما امر الملك .
وعند قيام هذه الغابة جائت منيرة لتجرب حظها فدخلت كل الغابة ففكرت الوحوش المخيفة المزعجه حقيقيه عندها دمرت الغابة باكملها واوقفت المركبة ثما صارت تبحث عن طريق العودة ولكن دون فائده فتمنت لو انها لم توقف المركبه وصبرت , علم الملك بتدمير الغابة فسال من الذي دمرها فلم يعرف احد وبقيت منيرة فيها حزينه جاء الملك الى الغابة وبحث فيها عن المدمر عندما وجد منيرة بكت عند قدميه وقالت له يا ملكي ان اخرجتني من هذه الغابة المخيفه اقول لك من دمرها ومن فعل ذلك فقد اوقفت المركبه هنا .
اخرجها الملك فقالت له ان 5 مجرمين اتوا عندي وانا فرحه ومسروره واتمشى وقد دمروا كل شيء ووضعوا علي مادة الوسخ من التدمير ليظنوا ان المدمر انا , فغضب الملك وذهب منيره واخبرها من هم فاخبرته لا اعرف قال له من هم قالت له لا اعرف قال لها من هم فقالت للمره الثالثه لااعرف
وبكت وهكذا عرف الملك انها هي المدمره فلانه اذا سمع بخبر ال5 مجرمين لقتلهم فامر بقطع ايدان منيره على ما فعلته فتم.