الفراشه البغداديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفراشه البغداديه



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» السلام عليكم
الخلود التام Icon_minitimeالجمعة يونيو 13, 2014 6:07 am من طرف عمار البلداوي

» هلووووووووووو
الخلود التام Icon_minitimeالجمعة يونيو 13, 2014 6:06 am من طرف عمار البلداوي

» عضوة جديدة ممكن ترحيب
الخلود التام Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 2:34 pm من طرف عمار البلداوي

» مثـــــــــــــــــــــلث بـــــــــــــــــــرمـــــــودا
الخلود التام Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 10:59 am من طرف عمار البلداوي

» ضيفتنا على كرسى الأعتراف المديرة المتألقة الفراشة البغدادية
الخلود التام Icon_minitimeالأحد أكتوبر 11, 2009 3:45 am من طرف عمار البلداوي

» تفاقم الوضع الصحي في بابل بعد اكتشاف بؤرة لوباء الكوليرا
الخلود التام Icon_minitimeالأحد أكتوبر 11, 2009 3:40 am من طرف عمار البلداوي

» 61 اكلة عراقية
الخلود التام Icon_minitimeالأحد أكتوبر 11, 2009 3:27 am من طرف عمار البلداوي

» دعاء للعراق وكلنة نكول امين اذا عراقين
الخلود التام Icon_minitimeالأحد أكتوبر 11, 2009 3:24 am من طرف عمار البلداوي

» لكل قطرة حبر تنزف من قلم كاتبها رب يحاسبها
الخلود التام Icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 9:34 am من طرف فراشه بغداديه

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 الخلود التام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى العراقي
مشرف المنتديات الترفيهيه
مشرف المنتديات الترفيهيه



ذكر
عدد الرسائل : 157
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : جيد
رقم العضوية : 6
الاوسمه : الخلود التام Tmqn3
تاريخ التسجيل : 12/09/2008

الخلود التام Empty
مُساهمةموضوع: الخلود التام   الخلود التام Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 3:08 am

كان يوم طقسه جميل......كان فيه الكثير من الملل........بسبب الناس وليس المكان ....تاتي الامهات وتجر ورائها ولد صغير او بنت....من اجل العلاج....او الترميم......علاج من اي نوع.....بسبب الاهمال.....اهمال بسبب سوء الاختيار منذ خمسه سنوات او اكثر....سوء في اختيار الشريك ربما.......الاب يشكو من الزوجه واهمالها او جهلها.....الام تشكي من الزوج بسبب اللامبالاه.....او انه قد تسرع في زواجه.....او انه كان قبل الاوان او كان كلاسيكي ....ترى الاطفال يحملون مآسي دهر كامل وليس بضع سنين فقط.....او لبعض الوقت تعتقد انهم من اهل الكهف.....بعيدين عن الحياه ....عن الواقع.....عن اساسيات الحياه .....يريدون تعلم الكلام.....تعلم الاصول.....تعلم المنطق.....تعلم الكتابه....تعلم القرائه....تعلم الدراسه.....تعلم الحديث.....تعلم الاختلاط مع الاطفال....ازاله الغبار الذي تجمع عليهم منذ الولاده.....تشعر لبعض الوقت ان هؤلاء الاطفال كانوا عبارة عن مشروع فاشل ....يدفع ثمنه الاهل والطفل في الوقت الحاضر ...والطفل فقط في المستقبل القريب.....والمجتمع من نساء ورجال ومدارس واطفال في المستقبل....

اللقاء

كانت تجلس على جانب الحائط
.......وحيده ......ربما كانت تقرا....لم الاحظ وجودها الا عندما قلبت صفحه من صفحات كتاب بين يديها......او انها كانت تشغل نفسها بكتاب .....كانت تنتظر اختها الصغيره......تريد ان يمضي الوقت.........لم انظر اليها.......كما انها لم تنظر الى ناحيتي على الاطلاق.......كانت تتوارى عن الشمس......حيث كان وقت الظهيره.......الساعه كانت تشير الى الحاديه عشرة ظهرا.....موعد الدرس....كنت اعلم الاولاد ....اعطيهم دروس.....اومساعده في احدى جوانب من العلاج ....اسلوب التفكير وعدم التسرع ....ضبط النفس....على الرغم من انني كنت اتقاضى شيء رمزي عن هذا التعليم......الا انني كنت اشعر بنفسي ...مثل محارب.....
....كنت ارى كل المجتمع من خلالهم.....ارى داخل البيوت.....ارى الامهات ....الآباء.....العائله بكاملها اراها بعيون الاطفال.....ارى الاهتمام....وارى الاهمال....
ارى اللا مبالاه في اغلى ما يملك الانسان.....او في سبب وجوده .......
كنت احزن ......في بعض الاحيان ارى شيئا جميلا ....طفل من هنا او هناك.....لا يعرف السوء....كريم.....لطيف ....مؤدب.....لسانه نظيف.....كنت احمد الله .......
مضت ساعه من الزمن او اقل ربما......ذهب الاولاد الى اللعب كما هي العاده ....تركوا المعلم....تركوا ما جائوا من اجله......لم اكن ارغب في حثهم على التعليم......اعطيهم فرصه للنقاهه ربما....اتغاضى عن موضوع اللعب الذي اعتبره شيء حيوي عند الاطفال......واعتقد انهم كانوا يحبوني لهذا السبب......
نظرت اليها....كانت منشغله في كتابها او بين اوراقها ...او انني لاحظت ربما انها لا تنظر الى الكلمات .....لم اعد اذكر التفاصيل......تقدمت منها قليلا .....بكلام كله لطافه وادب......سئلتها ان كانت تعرف اللعب ......اجابت بالنفي ...مع ابتسامه خفيفه مميزة.....كما لو انها تشكرني.....صوتها كان خافت ولطيف ....
شعرت انها من الفريق الآخر.....الفريق الذي وجد الاهتمام في التربيه واصول المعامله ....
رجعت من حيث اتيت مع ابتسامه خفيفه ..........
انا انتظر الاطفال ....الملل يقتلني......وهذه البنت اللطيفه تجلس هناك بعيده .....فقط لكي تمضي الوقت بانتظار اختها الصغيرة......لماذا لا تتعلم ....او على الاقل انها سوف تعلم اختها او احد اقاربها في بيتهم ......تقدمت منها مرة اخرى.....هل تحبين تعلم هذه اللعبه.......قالت نعم..............
بدات بالتعرف الطبيعي......اسئلتي المعتاده ....لكي اتعرف عن ماهيه من هو امامي....اسمها لم يكن غريب عني ...مع العلم انني لم اتعرف على اي انسان يحمل هذا الاسم من قبل .....كانت تدرس في احدى الجامعات المحليه .......في احد مجالات العلوم.......تتفاخر بما تدرس....طموحها جامح....
فيها حيوية وطاقه لم اراهما عند البنات في مثل سنها……قدرت سنها من خلال شكلها…..لكن بعد ان بدأت بالكلام…..بدت تقديراتي عن عمرها غير صحيحه…….اصبح عندي تحدي او دافع من الداخل للتعرف على هذه القطرة الناديه في صحرائنا ….او هكذا اسميتها في ذلك الوقت.... ….اندمجت سريعا في التعلم ….بدات بتوضيح تخصصها الذي تتعلمه….كان شيء عادي….الى ان تاهت في وصف دراستها وحبها للتخصص…كما لو انها كانت ترسم او تعزف....فهمتها فورا.....لقد كانت في المرحله الاخيره او السنه الاخيرة…لفت نظري كثيرا هذا الاهتمام…..بدافع الفضول بدات انا بالسؤال حتى عن التفاصيل….بدات هي بعزف الكلام مثل آله موسيقيه….كم تحب دراستها….كنت اخاطب نفسي….كم تحب الحياه.....فيها ابداع .....توزع الاحترام او تفرضه على الناس.....يبدو انها هي من اختار هذا التخصص الذي تعمل عليه …..ولم يكن بتحريض من الاهل كما تعودت ان ارى واسمع…..ابديت لها الاحترام الكبير ….ليس لتخصصها …انما كان لاهتمامها الكبير واحترامها لما تفعل ……..
كانت فعلا مميزة ….خفيفة الظل…..ملابسها عادية….كلها بساطة …..يبدو انها كانت تحب ان ترتدي ما هو جديد….او هكذا كان احساسي…..لاني شعرت ان ملابسها كانت غريبه عنها …..كانت تحاول ان تتاكد من كل شيء في ملابسها و في كل لحظة…… عرفت انها ترتدي الجديد الجديد……
انتهى الدرس…….جائت اختها …….غادرنا المركز……….
خرجنا من المركز….كل في اتجاه مختلف……عند محطة الباصات او الحافلات ….رايتها تتكوم حول اخواتها …..مثل قطه تحمي صغارها …ترمي نفسها على سور صغير قديم ...الارهاق كان واضح عليها.. …لم تكن تختلف عن ما رايته عندها في المركز……كانت كما هي ….
رميت عليها سلام المعلم …..ردت عليه باحترام واضح ……مع الابتسامه الخفيفه المتميزة ……
لم اخجل من نفسي ساعتها .....لان هدوئها ذكرني بالقديسه...... الشيء الوحيد الذي جمع بين الاثنتين.....الهدوء والبساطة.......
بحثت عن تلك القديسه منذ زمن طويل جدا ...وما زلت ابحث....ربما لكي اسئلها عن التاريخ او عن الايام....عن الزمان ....هل توقف او انه لا ينتظر احد....اردت ان ارى فيها الاشياء ...القديمه ربما او التي اصبحت قديمه ...لعلي بهذه الرغبه اريد ان اسئل او اتفقد نفسي...او انني قد نسيت عندها شيء ....اريد استرداده ....لان مكانه قد تغير ....او ان عنوانه قد تلاشى ....ربما هي الايام ....او السنين....او المفاهيم......او المسافات ....اردت ان اقول لها شيء ...او لا اريد ...ليس التردد لاني لملمت اغراضي منذ زمن .... ..ربما عشرين عاما او اكثر ......لم اجد لها اثر.....تركتها على امل اللقاء....اي لقاء كنت احلم به......لقد تبخرت ....او انها بخرت نفسها في دنيا طويله .....طويله جدا.......وعدتها او تواعدنا على لقاء قريب .....لم يكن هناك موعد......ولا مكان ولا زمان ........تاهت ربما .....
كانت قديستي المعلمه .....وانا كنت استاذها.........كانت عربيه ولا تعرف حرف الضاد .....كانت فرنسيه التربيه والحياه ......لا لا ....كانت تعرف كلمه واحده من اللغه العربيه....السلام عليكم........
اتفقنا على ان نكون معلمين لبعضنا البعض.........علمتني او ارضعتني اللغه الفرنسيه ......الى ان اصبحت لا اشعر بالغربه وانا اطوف في باريس......او ليون او بلجيكا ......عرفت ساعتها انها لم تقصر معي .....
علمتها لغتنا العربيه .......بلهجه الشرق الفلسطيني.........الذي احبته وتذوقته......اتقنته بلهجة المدينه والقريه ......
كانت تتفاخر باللغه العربيه .....علمتها قرائه القرآن .....حفظتها بعض السور القصيرة.......كانت مهمتي في تحفيظها القرآن اشبه بنقل الماء في دلو مخروم .....لكنها كانت مصممه على ان تكون عربيه ....ومسلمه.....كانت تضع الحجاب على راسها......لم يكن بطريقه مالوفه ....انما بطريقه اهل الصحراء ...او البربر ربما......كما لو انها كانت من الطوارق....او من بقاياهم .....كانت متميزة بحجابها......كما لو انها كانت تحاول حمايه وجهها من رمال الصحراء الجارحه......
كانت تحب اللون الخمري الفاتح......مسلمه مودرن جدا........افكارها تحرريه جدا.....تضع العطور الفرنسيه ....على آخر موديل.....لونها مائل الى السمرة....ليست بيضاء....ربما لانها من جنوب البلاد....مدينة جربه...
عرفتها لاكثر من ثلاث سنوات ......لم تعرف غيري او قبلي من الرجال .....او انها لم تسمح لاحد غيري بمجرد الحديث معها... كانت متمرده ......كنا اصدقاء....ربما.....كنا رفاق.....ربما......لا اريد ان اقول كلمه حبيب ....لانها كلمه كبيره جدا.....ولا تسمح لصاحبها ان يترك الآخر دون السؤال عنه .....او مطاردته ........
كنا اصدقاء.....هذه الكلمه تعلمتها بعد عشرين عاما ........تاهت في عالم لا اعرفه ......لم اجدها .....لا اعرف في اي ارض تكون ......رافقتها السلامه اينما كانت ....هذه هي الكلمات التي اقولها عندما اتذكرها ..........او ساقولها عندما ......اراها في احد الايام

نظرت الى ساعة الخلوي الذي احمله.....كانت الحاديه عشره ...موعد الدرس في كل اسبوع .
كانت تنتظر الدرس مع الاطفال......بعد ان تركت اختها الصغيره.......فرحت لوجودها......لا ادري لماذا.....تركتها تلعب مع الاطفال.....انظر اليها من بعيد.....لم ارى فرق كبير بينها وبينهم.....البساطه بينهم كانت متشابهه ....احببت هذا فيها .....جعلتني اعطيها اهتمام كبير......لبعض الوقت بدات اشعر اني اعرفها قبل اكثر بكثير من العشرين عاما....او لعل القديسه لم تجد لها مكان بيننا او انها شعرت بوجودها ربما وهربت.....لهذا السبب ...رحلت
بدأت اغاوز معها في اللعب لانها كانت مبتدئه .....الاولاد لم يكونوا سعيدين بمغاوزتي لها......
شعرت انها سعيده بما تقوم به......او انها شعرت بانها قد تقدمت قليلا في مجال اللعب......
طلبت منها ان تتابع اكثر واكثر.....لان درس واحد في الاسبوع لا يكفي.....انما يكفي فقط لاخذ الاساسيات ......اعتذرت بسبب مشروع التخرج الذي ياخذ كل وقتها.......لكنها وعدتني بانها سوف تفعل عندما تنتهي من مشروعها .......
رايتها في نفس المكان والزمان مرة اخرى او اكثر ....الساعه الحاديه عشرة كانت الموعد دائما.......بعد ذلك اختفت او تلاشت مع الريح......ابحث عنها في كل موعد ولم تاتي........تواصل الغياب .....تمنيت لها التوفيق .....لم احاول ان اسئل عنها .....لا احد يعرفها ربما او انني لا اريد .........




العودة

عن طريق الصدفه التقيتها......هي صدفه الرحله الجميله......كان احترامي اكبر من اي شيء لطريق العوده......او اللقاء....لا بد ان يكون من قوى بعيده .....لا استطيع ان اقول من الله ....او لربما انني سوف اقولها في المستقبل......
كان لقاء فيه شوق دون ان ندري.......كانت تحاول ان تكذب في مشاعرها او لهفتها.....او لا تحاول اظهارها......انا كنت افعل مثلها......كنت اشعر بشوق......حاولت اخفائه حتى فترة ليست بعيده.....كانت في البدايه تسير دون خوف او انها كانت واثقه الخطوة......فجأه .....كانت تتوقف.....تحاول ان تقول كلمه لا......لم يكن تردد او انني لم افهم يوما انه كان تردد او تململ......كانت تحاول ان تقول شيء....لم تكن تتحدث فقط من اجل الحديث....دائما كنت ابحث بين كلماتها عن مرادها.........لم يكن صعبا علي ان افهمها اسرع مما توقعت.....حاولت الهروب اكثر من مرة.....ربما لانها شعرت بنفسها تتورط في علاقه انسجام لم تعرفها من قبل او انها خافت من تبعياتها......الانسجام والطمأنينه كان يعيدها بهدوء......لم اسمح لها بالهروب ....انا اعترف لنفسي انني كنت اشعر بمحاولاتها بالهروب....كنت امنعها.....لا اريد ان اخسرها...لا احد يسئلني عن السبب لاني لا اعرفه ....او ان احد لن يتفهمه...لا احد سوف يتفهم تفسيراتي......بكل بساطه وجدت من يفهم ما اقول .....لا اريد ان اقول من يفهمني في تلك المرحله......كنت احادث داخلها......كانت كلماتنا اكثر من راقيه .....نخوض فيها كل المواضيع......لم نترك شيء......تعلمت منها الكثير الكثير......تكلمنا بحدود وبدون حدود.....كنت اتجاوز الحدود احيانا دون ان اشعر.....كانت تتوقف مثل اهرام مصر.......توقفني.....ترفض.....تصرخ.....كنت اسمعها من بعيد .....انها لا تحب الاعتذار.....لانها كانت تعتبره انهاء لموقف دون تفسير او اننا نستخدمه للتخلص من موقف......تريد تفسير لكل كلمه ....لا تحب الكلمات الغير مفهومه......كانت مرآه تعكس ما تعطيها بشكل صافي جديه.....شامخة......اصيله.....ذوقها رفيع جدا.....حساسه ....من اجمل ما رايت في حياتي....لم ارى اجمل منها بين النساء.....تملك تردد جميل جدا يدل على الثقه وليس الضعف....احب فيها ترددها .....لانها تعود بعده بقرار قوي وواضح.....لا اريد ان اعتبره تردد..انما مراجعه النفس.....
اسميتها بالمحارب
.......كانت تحارب من اجلي....يا الله....يا الله......لم تكن تسمح لي بالتنفس وحدي.....او الزعل.....او الفرح ....كانت تحب ان تراني وتشاركني في كل شيء......كانت ببساطه انسانه.......لم اجد اكبر من هذه الكلمه لاعطيها كوصف لهذه المخلوقه........يا ربي من اين جائت ........هل هي القدر.....هل استطيع ان اكافئها يوما او على الاقل ان اكون مثلها .....هل استطيع ان اقدم لها جزء بسيط مما تعطيني او تشعرني......ارجو ان لا يعتقد احد من الناس انني قد جننت او انني قد احببت .....لان احد لا يمكن ان يتصور انني اصف امراة ......انا لم ابالغ.....
انما اتحدث عن ما رايت واحسست معاها........هزتني في بعض الاحيان .......ابكتني في احيان اخرى......شعرت بالفخر احيان اخرى......اصبحت ابحث في الكتب القديمه ....ابحث عن حالات مشابهه .....لم اجد ....
قرات كتاب الله ....بحثت بين سطوره.......قرات الانجيل والتوراه اكثر من مره ........لم اجد ....دائما كنت اجدها امامي.....
العلاقه تتطور.....تجاوزت ما اعرفه او سمعت به.....تجاربي في الحياه مع النساء تفوق التصورات التي يعرفها الرجال او النساء....لا اريد ان اكتب عنها لان قاريء كلماتي لن يصدق ...لم تتوقف ....ولن تتوقف......اصبحنا نشعر ببعض من بعيد......تشعر بي وانا منزعج......تشعر بي وانا سعيد.......العلاقه تتطور وتسير.....لم نستطع ان نوقفها ....لم تعد تنتظرنا.....وصلنا الى عالم لم نعرفه ...لم نسمع به من قبل .....وصلنا الى مراحل غريبه .....هو الجنون ربما......لا نبحث عن شيء معين فيما بيننا.....فقط اللقاء والحديث...او المشاهده احياناً ...الحديث ولو من بعيد كان يطفئ كل شيء........الحديث فقط كان يهديء نفوسنا كما لو اننا اصبحنا مدمنين ....نعم..هو الادمان......الادمان على انسان......يا الله ......لم اسمع به......لم اتعرف عليه....لم اشعر به يوما.....لقد اصبحنا بحاجه الى تلك الجرعه من اللقاء في كل يوم او يومين......
كنت ابحث عنها وهي تبحث عني لاعاده البرمجه ......اصبحنا نبرمج بعضنا البعض.....بعد غياب يوم كامل او يومين......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخلود التام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفراشه البغداديه :: المنتديات الادبيه :: القصص والروايات-
انتقل الى: