خطباء النبى صلى الله عليه و سلم و خدمه
خطبائه صلى الله عليه وسلم:
ثابت بن قيس:
ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث الأنصاري الخزرجي، يقال له: خطيب الأنصار، وخطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يكنى: أبا محمد وقيل: أبو عبد الرحمن، شهد أحداً وما بعدها، وقتل يوم اليمامة شهيداً في خلافة أبي بكر الصديق، بشره الرسول - صلى الله عليه وسلم- بالجنة وأخبره أنه من أهلها، وروى الترمذي بسند صحيح أنه - صلى الله عليه وسلم-. قال: (نعم الرجل ثابت ابن قيس بن شماس) أخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وقال الألباني: صحيح، صحيح الجامع (6770).
نقل الإمام النووي في تهذب الاسماء واللغات من كتب المغازي: أنه لما استشهد كان عليه درع نفيس، فأخذها رجل، فرأى رجلٌ ثابتاً في منامه، فقال له: ثابتٌ إني أريد أن أوصيك وصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني قتلت أمس فمر بي رجلٌ فأخذ درعي ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله وقد كفأ على الدرع برمة وفوق البرمة رحل، فأت خالداً فمره فليبعث فليأخذها، فإذا قدمت المدينة فقل لأبي بكر: عليّ من الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي حر وفلان عتيق، فأتى الرجل خالداً فبعث إلى الدرع فأتى بها على ما وصف، وأخبر أبابكر برؤياه فأجاز وصيته، ولا يعلم أحد وصَّى بعد موته فنفذت وصيته غيره. وهو صحابي من النجباء، شهد بيعة الرضوان.
طبقات ابن سعد (5/206)، ابن هشام (2/125، 3/261، 352، 4/224)، الاستيعاب (1/200) أسد الغابة (1/273)، تاريخ الإسلام (1/371) سير أعلام النبلاء (1/308)، تهذيب التهذيب (2/12)، الإصابة (2/14).
في ذكر خدمه صلى الله عليه وسلم
وهم: أنسُ بن مالك بن النضر، الأنصاري، النَّجَّاريُّ، أبو حمزة نزيل البصرة، خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مدة مُقامه بالمدينة عشر سنين، شهد الحديبية وما بعدها، عاش مائة سنة إلا ستَّة، وقيل: غير ذلك، ومات سنة تسعين هجرية، وقيل: إحدى، وقيل اثنتين وقيل: ثلاث وتسعين والله أعلم.
أَرْبد: ذكره أبو موسى المديني.
أَسْلَع – بهمزة مفتوحة- فسين مهملة ساكنة، فلام مفتوحة – ابن شريك بن عوف الأشجعي، ويقال: الأسلع بن الأَسْلَعِ الأعْرَابي، ويقال: إنَّ اسمه ميمون بن يسار، قاله في تهذيب الأسماء واللغات، كان صاحب راحلة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
أسماء بن حارثة بن سعيد الأسلمي، وكان من أهل الصفة.
روى ابن سعد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما كنتُ أظُنُّ إلا أن هنداً وأسماءَ ابني حارثة مملوكان، لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- توفي أسماء سنة ست وستين بالبصرة عن ثمانين سنة.
الأَسْود بن مالك الأسدي اليماني.
أيمن بن عبيد: المعروف بابن أم حاضنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، كان على مطهَرَةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وتعاطيه حاجته، وثبت معه يوم حنين.
بكير بن الشداخ الليثي ابن مندَة، والنووي في تهذيب الأسماء، ويقال: بَكْرُ.
بِلال بن رَبَاح الحبشيُّ، ويعرف بابن حمامة، وهي أُمُّه.
قال الحافظ المزي وابن كثير وغيرهم: وكان من أفصح الناس، لا كما يعتقده بعض الناس، أن سينه كانت شيناً، حتى أن بعضهم يروي في ذلك حديثاً لا أصل له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (سين بلال عند الله كانت شيناً)، وهو أحد المؤذنين الأربعة، وأول من أذن، وقد كان يلي أمر النفقة على العيال، ولما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان فيمن خرج إلى الشام في الغزو، ومات بدمشق، وقيل: بالمدينة، قال النووي: وهو غَلَط، والذي عليه الجمهور أنه بباب الصَّغير.
وقيل: بِحَلب، والصحيح أن الذي مات بحلب أخوه خالد.
ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري، مات خوفاً من الله تعالى في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.
جُنْدبُ: بضم الجيم والدال وفتحها – ابن جُنَادة – بضم الجيم، أبو ذر الغفاري.
جُدَيْع بن نُذيْر – بالتصغير فيهما- قاله المزادي ثم الكعبي، قال: ابن يونُسُ: له صحبة، وخدم النبي - صلى الله عليه وسلم-.
حَبَّةُ بن خالد بن حدرجان بن عبد الرحمن بن الحَدْرجان بن مالك.
حسَّان الأسلميُّ: ذكره الطبري أنه كان يسوق بالنبي - صلى الله عليه وسلم-.
حُنَيْن – بنون آخره- كان غلاماً للنبي - صلى الله عليه وسلم- فوهَبَه للعباس فأعتقه، فكان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم-.
خالد بن سَيَّار الغِفَاريُّ.
ذو مِخْمَر: بالميم ويقال: بالموحدة: وهو ابن أخي النجاشي أو ابن أُخْتِه، كان بعثه ليخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نِيَابَةٌ عنه.
ربيعة بن كعب الأسلمي أبو فِراس صاحبُ وضوئه - صلى الله عليه وسلم-، مات سنة ثلاث وعشرين.
سابقٌ، ذكره ابن عبد البر، وقيل: هو أبو سلاَّم الهاشمي.
سَالِم الهاشمي: ذكره العسكري.
سَعْد أو سَعيد: والأول أكثر، مولى أبي بكر الصديق.
سلمى: وقيل: سالِم، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.
عبد الله بن رواحة: دخل يوم عمرة القضاء مكة، وهو يقود بناقةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قُتِلَ يوم مُؤتة.
عبد الله بن مسعود: صاحب نَعْلَيْه - صلى الله عليه وسلم-، إذا قام ألبسه إياهما، وإذا جلس جعلها في ذراعيه حتى يقوم.
عُقْبةُ بن عامر: كان صاحب بغلته، يقُودُ به في الأسفار، وكان عالماً بكتاب الله وبالفرائض، فصيحاً كبير الشأن شاعراً، ولي مصر لمعاوية سنة أربعين، وتوفي سنة ثمان وخمسين.
قَيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي: روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان قيس بن عبادة رضي الله عنه من النبي - صلى الله عليه وسلم- بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، توفي بالمدينة آخر أيَّام مُعَاوية.
المغيرة بن شعبة الثقفي - رضي الله عنه- كان بمنزلة السلحدار بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم-.. وكان داهية من دُهاة العرب، مات سنة خمسين، على الأصَح.
المقدادُ بن الأسود الكندي.
مُعَيْقيب بن أبي فاطمة كان على خاتمه ونفقته.
نعيم بن ربيعة بن كعب الأسلمي.
مُهَاجِر: مولى أم سلمة.
هلال بن الحارث: أبو الحمراء ذكره ابن عساكر.
هند بن حارثة – بالحاء المهملة- الأسلمي، أخو أسماء.
أبوبكر الصديق: تولى خدمته بنفسه في سَفر الهجرة.
أبو الحمراء: هلالُ تقدم.
أبو ذر: جندب بن جنادة الغفاري، أسلم قديماً، وتوفي بالرَّبذة، سنة إحدى وثلاثين، أو اثنتين وثلاثين.
أبو السَّمح: تقدم في الموالي.
أبو سَلاَّم الهاشِمِيُّ: اسمه سالم، تقدم.
غلام من الأنصار أصغر من أنس.
وخَدَمُهُ - صلى الله عليه وسلم- من النِّساء أَمَةُ الله بنتُ رُزَيْنة ذكرها في الإصابة من محلة الخُدَّام.
سلمى: أم رافع.
صفية: ذكرها الحافظ.
ميمُونة وأمُّ عيَّاشِ.
خَولَةُ: خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.
أمُّ حفْصَة: لها ذكر عند الطبراني.
بَرَكَةُ: أم أيمن الحَبَشية: كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك، وهي التي شربت بَوْلَه - صلى الله عليه وسلم-، وهي غير بركة أم أيمن مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-- خلافاً لأبي عمر، وقال ابن السَّكن: اتفقا في الاسم والكنية، قال الحافظ: وهو محتمل على بُعد.
مارية أم الرباب: ذكرها أبو عمير وغيره من الخُدَّام التي طأطأت للنبي - صلى الله عليه وسلم- حتى صعد حائطاً ليلة فرَّ من المشركين. سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (11/414-417).