الى كل القلوب العامرة بالحب الى من يعيش لوعة الحب والحبيب الى كل من اضناه السهر
وأعياه الشوق والصبر , الى كل من خفق قلبه بمشاعر فياضة تجاه حبيب .
الحب ... هناك من يعترف به وهناك من يعتبره وهما وعالما من الخيال , هناك من عاش وعانى ويلاته
وهناك من لم يعشه ولم ينكوي بنيرانه . وما بين هذا وذاك يبقى الحب واقع يقع فيه الكثير الكثير فلا يعود العاشق يقبل بأقل من وصال الحبيب ولا يعود يملك من أمره شيء فقد تملك الحب منه حتى أُبتلي بما يعذب حاله ويزيد من خفقان قلبه ويزيده لوعة وعذابا من الخوف على ماستكون عليه الامور . بل ويعمل الحب بصاحبه ماتعجز عنه قوانين الدنيا كلها فيختلط بقلبه الشوق والغيرة وحب التملك والسعادة بوجود الحبيب قريبا منه والتمتع بالنظر اليه حاضرا ومناجاته غائبا . فيروح العقل والقلب بعالم الاحلام والاماني حتى انك تجد العاشق المتيم اصبح شخصا اخرا يكون مبتسما ان كان الوصال موجودا وحزينا متالما ان كان الحبيب بعيدا .
الحب مثل بحيرة تتفرع منها جداول كثيرة فتختلف حسبما يكون ذلك الفرع لها . فتجد فرعا يفيض بأعذب الماء وانقاه وتجد اخر قد تعكر وانحسر وهناك فرع اخر لاتجد من ينهل منه رغم عذوبته .
الحب بأنواعه الكثيرة
حب الطرف الواحد وهو اشد انواع الحب معاناة لصاحبه
والحب بين طرفين قد كدرت الظروف صفاؤه وحالت دون اكتماله
والحب الذي يخون فيه المحب حبيبه وهو اصعب الجروح التئاماً واشده على النفس .
والحب الذي يتخلى فيه الحبيب عن حبيبه عندما تموت المشاعر وتتلاشى .
من أجل كل هذا نحن هنا معكم نشعر بنبضكم ونعيش احساسكم ويسعدنا سماع قصصكم مشاركتم اياها
لنجد لها الحلول اللازمة ويبقى اخيرا أن الحب مسير بين أمرين اما التلاقي واما الفراق ولكن
يبقى أيضا أن حُسن التصرف تجاه أي أمر فيه حب هو المطلوب ومن ضاق عليه الامر واشتدت به
الريح يكون دورنا لمساعدته واجب علينا لنعيد له مافقد وليكون الأمل دائما منارة تضيء دروب
أهل الهوى والعاشقين