--------------------------------------------------------------------------------
هدية جارة السوء ايران جارة بشهر رمضان للعراقيين: (الكوليرا) بعبوات اللبن والاصابات بالعشرات..!
ما يحدث في قضاء الهاشمية وناحية القاسم من محافظة بابل، كارثة صحيّة ووباء مستشري يهدد جنوب العراق برمته وسط صمت حكومي مريب.. فقد اغلقت هذه المناطق واعتبرت مناطق موبوءة بسبب مرض الكوليرا وعربات الاسعاف تجوب الشوارع وتحذر من تناول الاطعمة والمشروبات غير معروفة المصدر وهم يخشون القول..
فقبل ايام دخلت وجبة من منتوجات الالبان الى محافظة بابل مصدرها (جارة السوء والحقد ايران) وجلبت معها هذا الوباء، ومن المؤكد من قام باستيرادها والذي سمح لها بالدخول بدون فحص طبي اشخاص متنفذين بالحكومة.. في حين سيارات الاسعاف لاتستطيع ان تحذر بشكل مباشر لكن سكان المحافظة كافة يعرفون السبب ..!
فالمجرم يختار التوقيت المناسب وها قد اختار شهر رمضان والحاجة الى مادة اللبن الضرورية خاصة مع الفطور في هذا الجو الخانق مع عدم توفر الكهرباء نهائيا.. لتنال من المواطن المنكوب مرة أخرى.. وجدير بالذكر هذه ليست المرة الاولى، فقد سبق أن تمّ تبديل شاي الحصة التموينية للمحافظة كلها بالشاي الايراني الرديء جدا وقام بهذه العملية تاجر مسنود من المجلس الادنى وعكف على ابدال شاي الحصة من السيلاني الى الشاي الايراني الرديء ومعروف حينها أن الفضيحة سوف يتم التكتم عليها خاصة وان الارباح كانت بملايين الدولارات وانتشرت القصة بوقتها وامر السيد (رئيس الوزراء!!) كالعادة باجراء تحقيق شامل وفوري ....!!
وبعدها انتشرت قضية عقار الالبومين الذي يحمل في طياته فايروس الايدز والذي بسببه قتل الصيدلي الذي اكتشف تلوث العقار بوقتها واستدعى ذلك حملة لجمعه من الصيدليات والحمد لله لحد الان لم تظهر نتيجة التحقيق الفوري عن مصدر هذا العقار ومن وافق على توزيعه للمواطنين ..!
والآن ننتظر قرار الحكومة باجراء تحقيق عن اسباب انتشار مرض الكوليرا وإن كانت كافة التحقيقات أجلت لأجل مسمى ولم يحقق لحد الان في جنسية أي وزير او مسؤول بالحكومة ..! وأخيراً لا تقل يارب عندي هم كبير وانما قل ياهم عندي رب كبير.. الك الله ياعراق!
_________________
كفى الاعظمية فخرا أن حبسوها كما يحبسون الأسد في قفص ويقومون بوخزه بعصا من وراء القضبان .... فهي كالأسد لاهم يروضونه ولاهم يستطيعون أن يقدروا عليه ..... كفاك فخرا أيتها الاعظمية