للماء خصائص شفائية مذهلة، وفي هذه المقالة المبسطة نحاول أن نذكر قراءنا
ببعض القدرات المذهلة للماء في العلاج لكثير من الأمراض.ز..
يستخدم اليوم العلماء الماء المقطر أي المنقى كمادة مطهرة في المشافي،
وكذلك يستخدمون الماء المنقى في علاج بعض الأمراض، ويقولون إن الماء
المقطر يحوي طاقة كبيرة في داخله والتي يستفيد منها الإنسان لدى شربه كل
يوم لتراً منه.
ويقول الباحثون إن للماء خصائص مذهلة تتجلى في قدرته العلاجية والشفائية
من كثير من الأمراض. حتى إن بعضهم يقترح طريقة للعلاج بالماء حيث ينصح بأن
يتناول الإنسان كل يوم لتراً من الماء صباحاً ويبقى دون طعام حتى ساعة
متأخرة لضمان تغلغل الماء وتشرب الخلايا لهذا الماء، ويستمر هذا البرنامج
العلاجي لمدة عشرين يوماً أو لمدة شهر كامل.
وقد وجدوا لهذه الطريقة نتائج ممتازة. وينصحون أيضاً بشرب الماء بعد
تعريضه لذبذبات كهرطيسية، لأنهم وجدوا أن الماء يتأثر بهذه الذبذبات،
ويتغير تركيبه الجزيئي. ووجدوا أيضاً أن الماء يتأثر بالصوت، أو الترددات
الصوتية، حتى إنهم يستخدمون الصوت في تجميد الماء!
ولكن أخي وأختي! نحن لدينا طريقة أفضل وهي قراءة القرآن على الماء، فالماء
الذي جعله الله طهوراً، لا يقتصر على تطهير الأوساخ بل يطهر الجسد من
الفيروسات والبكتريا الضارة، ولكن عندما نقرأ القرآن الكريم على كأس من
الماء وبصوت مرتفع قليلاً، ومن ثم نشرب هذا الماء سوف يتمتع الماء بخصائص
جديدة لأن الله جعل فيه خاصية التأثر بآياته، كيف لا وهو القائل:
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30].
يقول تعالى في الدنيا: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا
بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا *
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا
أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ
لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) [الفرقان:
48-50].
ويقول في الآخرة: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا
كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا) [الإنسان: 21-22]