اعذرني يا صديقي لأني لم أستطع ان أحبك...هذا لا يعني أنك لم تمثل لي شيئاً أو أني لا أحبك....
ولكني أحببتك كحب يشعرني بالأمان...معك أشعر أن حبك يجعلني أضحك دائماً ومن كل قلبي...
عندما أسمع صوتك,,أشعر بأني موجودة في هذا الكون الواسع...أحبك...ولكني لم احبك كما أحببته...
فمعه سافرت لحدود الكون اللامتناهي...
معه شعرت بأنه أنا.. وأنا هو...عندما اكون معه أشعر بالخطر...بالمجازفة...وانا أهوى المخاطر...
لقد سيطر على مشاعري وأفكاري...
قد أتشاجر معه!!ولكني أحبه....
قد أفكر جدياً في تركه!!ومع ذلك سأستمر في حبه...
اما انت فإني لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدون صوتك..مزاحك...ضحكتك..حتى طريقة مشاجرتي معك...
أنت هو البر الذي ألتجأ إليه كلما أخذتني أمواج حبه بعيداً إلى قاع البحر....
أنت النور الذي يضيء دربي كلما أظلمت الدنيا علي وأنا معه...
أنت الأمل في الغد كلما يأست من حبه وامتلاكه لي.....
لذا أرجوك لا تبتعد عني..لأني لا أتصور وجودي بدون وجودك إلى جانبي...
فظل مخلصاً لي كما سأظل لك دوماً يا صديـقي!!!!